السبت، 10 يوليو 2010

مصحـــفي

بالرغم من دمعي الغزير الذي انهمر فجأة على ضفاف شكواي..
إلا أنني سعيدة من داخلي..
سعيدة لأنه ما زال في القلب لين.. ما زلت أفتقد القران وأشتاق إلى العيش معه..
اااه يا قلبي.. لقد عصفت عليك عواصف تترى.. كانت كفيلة بتغطية جوانب الإشراق فيك..
بل كانت كفيلة بتخديرك لأشهر.. وجعلك كباقي أعضاء الجسم..بلا إشعور..
ولــــكن..
ها أنت الان تسعدني ببقايا حب..
بقايا حب..لذلك الكتاب الكريم.. كتاب ربـــي..
حــقا.. لا يعرف العبد حبه لله ورسوله إلا بحبه للقران..
اللهم لا تحرمني من ضياء قلبي ونور دربي..
حبيبــي.. مصحفــي..

هناك تعليقان (2):

  1. حفظك الله وجعل القرآن ربيع قلبك وقلوبنا وحياة نفوسنا ..خاطرة من نور لك التحية

    ردحذف
  2. اميين وإياكم..
    القران.. منه نستقي النور..
    لا حرمنا الله أنواره..
    شكرا لك,,

    ردحذف