ما أجمل أن أبدأ يومي بالإستماع لبرنامج كأنفاس الصباح ولإذاعة كإذاعة طيبة
فمع بداية كل يوم يسعدونا بخلق كريم أو فضيلة حميدة.. يتحدثون عنها ويبدعون في ذلك فجزاهم الله خيرا
والإسبوع الماضي..كنت أستمع إلى هذا البرنامج النفيس.. وما لاحظته هو أن الحديث الدعوي قد إزداد تفاؤلا وإستبشارا.. ليس في هذه الإذاعة فحسب بل حتى في بقية القنوات والدروس والخطب..
إزداد فيها الميل إلى التفاؤل والفرح بنصر الله والحديث عن إنتصارات الأمة ورقيها في دينها..
فسألت نفسي..ما هو السبب في ذلك التغير الظاهر؟
فتذكرت أن الدكتور الفاضل عائض القرني "وهو من أكبر المتفائلين وصاحب كتاب لا تحزن" هو في زيارة إلى السودان هذه الأيام.. وأنه قد ألقى الكثير من المحاضرات والخطب الدعوية.. وبإسلوبه الذي لا يخفى عليكم قد ظهر تأثيره في نفوس السودانيين.. ذلك الشعب الرائع المتحمس لشريعة الإسلام.. ذلك الشعب القوي الذي لا يخشى في الله لومة لائم.. شعب لم أر مثله في طموحه وثباته على المبادئ.. فكان تربة خصبة لذلك القرني المتفائل..
ليعيد له تفاؤله بالنصر والفتح المبين والرفعة بإذن الله للإسلام والمسلمين..وليبصره لعظيم نعمة الله هي أن هدانا لهذا الدين العظيم وجعلنا أمة قائدة لا مقودة..
أستمع إليك أيها القرني فيشتعل في الحماس لديني ولغتي ووطني .. فشكرا لك أيها القرني المتفائل .. وجزاك الله عنا خير الجزاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق