الخميس، 24 يونيو 2010

EXAM :)


فترة الإمتحانات ..تلك الأيام
يا لها من أيام..ويا لها من مواقف في أيام الإمتحانات
مواقف كريمة لأناس عظماء..وأخرى ذليلة لمن ليس لهم خلاق..
شكرا لك أيتها الإمتحانات.. رغم ثقلك على قلبي.. شكرا لإظهارك أروع الخلق ولأحقره..
تجديد النية..
ما أجملني عندما أدخل الإمتحان وقد استشعرت حقا معنى طلب العلم
أدخل إالى القاعة سامية الهدف.. عالية الهمة
وما أقبح أن أدخل إليها ولا هم لدي غير إحراز الدرجات العالية الخالية من تحصيل الأجر..
عندها..أشعر أني "أصعد إلى الأسفل" كما يقولون..
في المذاكرة..

في المذاكرة ضيق وهم.. هذا صحيح
كثيرا ما أجد نفسي كذلك أثناء المذاكرة..شعور لا أحسد عليه حقا..
عندما يجتمع هم الإمتحان..وهم الصفيحات المبهمة التي لا مفر من أن أفك طلاسمها..
والأسوأ عندما يراودني هم اخر من هموم هذه الدنيا المتعبة.. عندها تشعر أن العدو أمامك والبحر خلفك.. ولا فرصة لأن تهرب
تتدفق دموعك.. ثم ترضى وتسلم..
إبداع الإمتحانات

في أيام الإمتحانات يفتح الله علي من الأفكار والمشاريع ما الله به عليم..
فأبدأ بالصول والجول في ساحات الإبداع.. حتى إذا ما إنتهيت من رحلتي.. أفقت على كومة من المشاريع تنتظرني لإنجزها..
وهذا من محاسن أيام الإمتحانات.. إذ إنها تكون فترة تجميع وترتيب للأفكار..

ففي الإمتحانات.. لا هم لدي غير المذاكرة.. وهي أفضل ما يحسن عقلي التهرب منه ..
فشكرا لك أيتها الإمتحانات :)

هناك تعليقان (2):

  1. كثيرة هي تلك الأفكار المبدعة التي تتفجر في فترة الأمتحانات وهائلة هي المشاريع التي نتخيل أن بامكاننا إنجازها فقط لو تخلصنا من عبء الإمتحانات ولكننا ننساها بمجرد وضعنا للقلم علي ورقة أخر إمتحان ، أتمني أن تمتلكي المقدرة علي تنفيذ كل فكرة طرأت علي عقلك خلال فترة الإمتحانات وألف حمد الله علي السلامه
    تقبلي مروري وفي أمان الله

    ردحذف
  2. صحيح..
    فالكثير منها ننساها عند باب قاعة الإمتحان :)
    لكن البعض الاخر يبقى وينفع.. مثل هذه المدونة مثلا :D
    شكرا على مرورك القيم..

    ردحذف