الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

شفـاء الحـب..


في ذلك اليوم من أيام قصتها مع الحب..
أقبلت شيماء على دفترها.. تحاول تفسير..قص..تبرير.. وفهم ما ينتابها من مشاعر..
" أصابني شئ ما.. كالغشاوة..كحالة تيه..لم أعتد عليها قبل ذلك..
تجمد عقلي..إضطربت أفكاري..أصبحت لا أطيق التفكير بجدية..
حتى قراءاتي.. أصبحت أقرأ في قصائد العشاق وأشعارهم
لا أجد مبررات لما أفعل في أغلب الأحيان..
ترى.. ماذا دهاني..
أحاول أن أصبَر نفسي.. أن أسليها بايات القران..
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى"
تلك الاية.. اااه.. لقد أنسيتها
يا للعجب.. يا للعجب..
أهكذا يفعل الحب بالعشاق؟؟
أعانكم الله أيها العشاق وربط على قلوبكم.. فالحب حقا..عذاب
كان علي أن أجعل قلبي في صندوق زجاجي.. وأن أضعه في أعلى الرفوف.. حتى لا يصل إلى صفاءه أحد من البشر..
اااه.. ليته كان للحب دواء.. يشربه الناس فتجلى قلوبهم.. .....................

أطبقت على دفتر مذكراتها.. وتنهدت تنهيدة قوية..
تجلت فيها حيرة .. لا مبرر لها سوى.. الحب
جالت بنظراتها أنحاء الغرفة.. فوقع بصرها على صفحة التويتر في جهازها المحمول
إقتربت منه وفي قلبها لهفة البحث عن مخرج.. في قلبها حنين إلى عهد البراءة.. إلى حب الله ورسوله والجنة..
فتحت التحديثات.. فإذا برسالة مكتوب فيها
,,سألت المحبين الذين تحملوا,, تباريح هذا الحب في سالف الدهر
,,فقلت لهم ما يذهب الحب بعدما,, تبوأ ما بين الجوانح والصدر
,,فقالوا شفاء الحب حب يزيله,,لاَخر أو نأي طويل على الهجر
لتزيلي الحب الفاسد.. إبدئي حياة جديدة مع حب الله

هناك تعليق واحد:

  1. إن نار الحب تلهب العشق والعشاق .. لكن ما أجملها من نار حبها في الله بردا وسلاما .. تحياتي لك عزيزتي

    ردحذف