السبت، 25 سبتمبر 2010

رحلتنـا إلى مـروي..

كانت رحلة عيدية رائعة للولاية الشمالية
إنطلقنا صباح يوم العيد من مدينة الدامر.. ووصلنا إلى مروي قبيل الغروب ..أقمنا عند أحد المعارف هناك
وفي الغد ذهبنا إلى السد يدفعنا حماس لا نظير له..وإرادة الإنتقام لمقلب الرحلة الفائتة..

إذ أننا في نفس عيد الفطر من العام السابق كان لنا موقف طريف مع سد مروي..
فقد عقدنا العزم على زيارة السد.. ولكنا وجدنا أنفسنا قد إنتهى بنا المطاف إلى قرية "أبو حمد"..
أصابنا حزن شديد ذلك اليوم.. فرجعنا أدراجنا .. ولكنا أسررنا في أنفسنا أن تحدي زيارة السد لا زال قائما.. وأننا سوف نرى سد مروي يوما ما :)


والان لنرجع إلى رحلتنا الماتعة لهذا العيد,,
سد مروي..لم أكن أتوقع وجود منظر بهذا الإبداع في السودان.. منظر إجتمع فيه جمال الطبيعة مع الإبداع العلمي والصناعي..
مروي.. بلاد حباها الله جمالا .. فلا عجب في أن يحبها أهلها كل هذا الحب..

بعدها إتجهنا إلى جبل البركل.. من أروع الجبال التي رأيتها في حياتي.. والأروع كان تلك الاثار التاريخية المبهرة التي تروي عمق الزمن..وعراقة الأرض..وقد أخذت له العديد من الصور لكني فقدتها لاحقا :(
أما وجهتنا الأخيرة فكانت إلى "نوري".. قرية البساتين والأشجار .. فيا لسعادة أهلها بها.. المنظر هناك كان من أبدع ما رأيت.. أشجار المانجو تخبر بعظيم صنع الله.. فيا الله كيف ستكون جنتك؟؟

هناك 4 تعليقات:

  1. منطقة لا يمل اي شخص من زيارتها و معاودتها ..سافرنا معك عبر وصفك الرائع لهذه الرحلة

    ردحذف
  2. جميل جدااتمنى ان ازورها يوما ما

    لو كان عندك صورة للرحلة يا ريت تضعيها ونكون رحلنا معاك بيها

    شكرا

    ردحذف
  3. أعادتني تدوينتك إلى آخر زياراتي إلى الشمال الحبيب و السد و أهلي هناك .. و حتّى إلى حصيلتي من الصور و التي فقدتها أيضاً :((

    من أجمل المناطق في الشمال أيضاً منطقة الآثار في " الكرو " .. التي تشهد أنّنا سبقنا حضارات وادي النيل أجمعها منذ عهدِ بعيد ..
    لله درّ هذا الشمال المحبو بالطبيعة الأجمل .. و الشمس الأقسى و الطقس الأبرد .. إليه تؤول كل النهايات ..
    سعيدة بالسفر مجدّداً عبر مدونتك ..

    ثويبة ..

    ردحذف
  4. فعلا كانت رحلة بديعة في ربوع سوداني الحبيب

    شكرا لكم
    أسعدني مروركم جميعا..
    :)

    ردحذف