الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

أيها الشقيري.. أنت تحزننا


من منا لا يعرف الأستاذ أحمد  الشقيري.. وبرنامجه الرمضاني المتميز.. "خواطر"
لكن "خواطر" هذا الموسم كان ذو نكهة خاصة.. بدا وكأنه خلاصة للمواسم السابقة ..
فالان فقط..عرفنا ماذا يريد الشقيري بالضبط.. إنه يريدنا أن "نعود لزمن التفكير"..أن نسترجع عهد العلم والعمل.
ولقد نجح الشقيري في أن يحلق بنا إلى ذلك العهد لنعيش فيع حلما جميلا.. ثم ما يلبث أن يوقظنا فجأة على واقع كئيب مظلم



بالنسبة إلي.. فقد تأثرت بخواطر 6 وشعارها "إحسان" أيما تأثر.. في كل حلقة يزداد تأثري.. ودمعات تنسكب قبيل موعد الإفطار حزنا على عهد جميل وددت لو أني قد عشت فيه..
فعلا أيها الشقيري..ما أكثر الأشياء التي تدعونا إلى الإستياء.. في الطريق..والمسجد..والمشفى..والسوق..
ويزداد استيائـنا وتألمنا..حينما نقارن بين الماضي..والواقع..
وما أكثر أمنياتنا بالغد المشرق.. ولكن..ما قيمة الإستياء بلا عمل..وما قيمة ذلك الغد إن لم نصنعه نحن؟؟



لا أريد أن أطيل عليكم..
فها هنا دعوة لأن يسأل كل منا نفسه.. هل أنا ممن يضيعون أوقاتهم في التذمر من الواقع؟؟
وكيف يمكنني أن أشارك في صناعة غد أفضل "بعلم وإحسان"؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق